
نظرًا لشدة المنافسة في عالم الأعمال، تعزز الإدارة الاستراتيجية من قدرة الشركات على المنافسة من خلال تقييم المنتجات والأسواق الحالية، وتحديد الفرص الجديدة التي تظهر في السوق والتي يمكن استغلالها.
استراتيجية الانكماش: تركز على استقرار الوضع المالي للشركة وخفض نفقاتها عن طريق وقف العمليات التي لا تحقق ربح.
تحدد الإدارة الاستراتيجية في هذا المستوى الخطط والاستراتيجيات اللازمة لإدارة الوظائف الفرعية داخل النشاط، وهي لازمة لتدعيم وتقوية استراتيجية النشاط وصبغها بالصبغة العملية لتحقيق الاستراتيجية العامة للمنظمة؛ وعادة ما تميل المنظمات إلى وجود وحدات تنظيمية مستقلة لكل من الشؤون المالية، والموارد البشرية وغيرها، حيث تمثل هذه الوحدات الإدارة الاستراتيجية على المستوى الوظيفي، ويعد مديريها مسؤولين عن الاستراتيجيات الوظيفية كل حسب وظيفته.
الموارد، وتشمل الموارد البشرية وما يمتلكونه من قدرات ومهارات ومواهب، والموارد والأصول المادية
الإدارة الإستراتيجية هي عملية تتم على عدة مستويات مختلفة من خلال إتباع خطوات ومراحل محددة، بهدف اتخاذ القرارات الذكية التي تساعد على تحقيق الأهداف طويلة المدى، وتحافظ على نمو واستدامة المؤسسة ومكانتها التنافسية في السوق.
تحديد الأولويات والأهمية النسبية بحيث يتم وضع الأهداف طويلة الأجل والأهداف السنوية والسياسات وإجراء عمليات تخصيص الموارد بالاسترشاد بهذه الأولويات.
أحد أهم خصائص الإدارة الاستراتيجية هو التكامل والتنسيق بين مختلف أقسام المؤسسة، وتوحيد وتنسيق الجهود الفردية من أجل تحقيق الأهداف العامة بكفاءة وفاعلية، وكذلك تتسم الإدارة الاستراتيجية بالمرونة وقابلية التكيف والتعديل وفقًا للتغيرات والتطورات المستجدة.
يجب أن يكون مدير الاستراتيجية حاصلاً على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وخبرة في صياغة الإستراتيجية قد يكتسبها من شركات الاستشارات الإدارية العليا أو من خلال العمل المرتبط بالاستراتيجية في الشركات، أو قد يتدرج وظيفياً من مهام إدارية إلى منصب مدير الاستراتيجية، بعد توليه العديد من المشاريع والمبادرات.
أهمية الإدارة الاستراتيجية تنبع من مسئوليتها عن الموضوعات والقرارات الأساسية التى تحسم نجاح أى شركة أو فشلها؛ وهناك أسباب توضح لماذا يحب أن تمارس المنظمات الإدارة الاستراتيجية وهى أن:
ويتم فصل عوائد وتكاليف استثمارات الخطط الاستراتيجية لوحدة العمل الاستراتيجية عن تلك المرتبطة بالشركة الأم، إلى جانب تقويمها أيضا؛ وتعمل وحدة العمل الاستراتيجية في أسواق متنوعة ذات فرص ومعدلات نمو مختلفة ودرجات مختلفة من المنافسة، وإمكانية مختلفة لتحقيق الربح؛ ولذا فإن المخططون الاستراتيجيون يجب أن يدركوا القدرات المختلفة لأداء كل وحدة عمل استراتيجية، وتخصيص المدير الاستراتيجي الموارد لها بفعالية، ويجب أيضاً ضمان التكامل بين وحدات العمل الاستراتيجية من أجل تنفيذ الأهداف الاجمالية للمنظمة.
وهو ينطوي على تحديد الأهداف طويلة المدى للمنظمة واعتماد مسارات العمل.
امتدت هذه المرحلة منذ عقد الستينيات من القرن العشرين، وكان التركيز فيها على القرارات ذات التأثير الواسع في حياة المنظمة، فتمثلت الجهود الاستراتيجية بالعمل على تحقيق النمو الداخلي أو إنتاج استراتيجية لتنويع المنتجات، أو استراتيجية لتخفيض حجم العمليات وتقليصها، أو الانتشار من خلال خفض الأسعار، ومن ثم كانت استجابة المنظمات لمتغيرات المواقف التي تواجهها بما يمكنها من إجراء عمليات التحليل وتخصيص الموارد؛ وقد أطلق على هذه المرحلة اسم المرحلة الامارات الخافتة نظرا لعدم وضوح معالم الإدارة الاستراتيجية وأبعادها الجوهرية.
تسمح الإدارة الاستراتيجية للشركات بالتركيز على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، وتحديد الطرق المثلى لبلوغ الأهداف، وقياس التقدم المُحرز.
دراسة الجدوى المبدئية – تعريفها وأهميتها وطريقة إعدادها